تحتل النقود أهمية بالغة في عمل الاقتصاديات المعاصرة ونموها وتطورها، وذلك بسبب الدور المهم التي تلعبه في الواقع الاقتصادي، وفي الحياة الاقتصادية، خاصة وأن العلاقات الاقتصادية تتم باستخدام النقود سواء على المستوى المحلي أو الدولي. حيث يُدرس هذا المقياس لكل طلبة العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، في السداسي الثالث لمرحلة الليسانس؛ من خلال التعرف على مبادئ الإقتصاد النقدي بداية بمعرفة مرحلة المقايضة وصولا إلى النقود بشكلها الحالي وأهميتها في الاقتصاد؛ ويتطرق إلى الأنظمة النقدية وكيفية تصريف الكتلة النقدية ومقابلاتها، ثم إلى الهيئات المسؤولة عن إصدار النقود أو سحبها؛ وأخيرا يتم التطرق إلى السياسات النقدية وأدواتها، مرورا بالتضخم والسوق النقدي.

بعد الإنتهاء من هذا الدرس سيكون الطالب قادرا على:

  التعرف على ماهية النقود، ومراحل تطورها ودورها في الإقتصاد
تصنيف أنواع النقود، والتفرقة بين الهيئات القائمة على إصدارها
التمييز بين أنواع السياسات النقدية، وأدواتها الكمية والنوعية
التعرف على طرق معالجة حالتي التضخم والركود انطلاقا من أدوات السياسة النقدية
 تقييم مدى فاعلية مختلف أدوات السياسة النقدية في معالجة حالتي التضخم والركود في الإقتصاد

التعرف على السوق النقدية والتمييز بين مختلف أدواتها وأهم المتدخلين فيها.




بعد التطرق في المحاضرات الحضورية السابقة الى المحور الاول: بعنوان "مفاهيم أساسية حول البحث العلمي" والمحور الثاني حول أخلاقيات البحث العلمي وجب في هذا المحور الحديث عن السرقة العلمية كظاهرة منترة بطريقة عمدية أو غير عمدية ومنتشرة في الوسط العلمي الأكاديمي بكثرة 

سنحاول في هذه المحاضرة التعرف ما ماهية السرقة العلمية  من اجل تشخيص أسبابها والوقوف على آثارها من اجل الحد منها كظاهرة سلبية تحول دون تحقيق أهداف البحث العلمي