الفصل الأول: نظرة عامة حول موضوع ومنهج الاستشراف في مجال الاقتصاد الدولي

هذه الاستراتيجية تعتمد على استشراف المستقبل وتحليل الاتجاهات العالمية والإقليمية، وتهدف إلى تعزيز مشاركة الدول النامية في الاقتصاد العالمي وزيادة تأثيرها الاقتصادي الدولي بشكل شامل ومستدام:

تعزيز التعليم والتدريب:

تطوير نظام تعليمي وتدريبي فعال يركز على تطوير المهارات والكفاءات اللازمة لسوق العمل العالمي، مع التركيز على الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

تعزيز الشراكات بين الجامعات والصناعة لتوفير برامج تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل الدولي.

تحسين بنية البنية التحتية:

الاستثمار في تطوير البنية التحتية اللوجستية والنقل، بما في ذلك الطرق والموانئ والمطارات، لتسهيل النقل الدولي للبضائع والخدمات.

تطوير البنية التكنولوجية، مثل شبكات الاتصالات عالية السرعة، لتعزيز التواصل والتبادل الإلكتروني مع الأسواق العالمية.

تعزيز الابتكار وريادة الأعمال:

دعم البحث والتطوير والابتكار في القطاعات الحيوية، مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والصناعات الإبداعية، لتعزيز التنافسية والتميز العالمي.

تشجيع ريادة الأعمال وخلق بيئة مواتية للشركات الناشئة والمبتكرة، بما في ذلك تيسير الوصول إلى التمويل والدعم الفني.

تعزيز التجارة والاستثمار:

توسيع الاتفاقيات التجارية مع الدول الأخرى والمشاركة في الاتفاقيات الإقليمية والدولية لتعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية.

جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال توفير بيئة استثمارية مستقرة وملائمة للشركات الدولية.

تعزيز التنمية المستدامة:

تبني سياسات تنموية مستدامة تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المدى الطويل.

تطوير الصناعات الخضراء وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيات البيئية لتحقيق النمو الاقتصادي بطريقة مستدامة.